بالفيديو | حصاد ست سنوات من العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية
المؤتمر الصحافي للمتحدث الرسمي للقوات المسلحة
قادمون في العام السابع
قال تعالى إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون. صدق الله العظيم
أيام ويدشن شعبنا اليمني العظيم العام السابع من الصمود في وجه تحالف العدوان وبعد أن تمكن بعون الله تعالى من الصمود لست سنوات واجه فيها بإمكانياته الذاتية وقدراته المحدودة كل هذا الاجرام ومحاولات الاحتلال والغزو فكان بعون الله يشق طريقه نحو الانتصار
اليوم سنستعرض سوياً وبشكل مختصر احصائيات وأرقام تتعلق بالمواجهة العسكرية خلال ست سنوات من الصمود.
وفي البداية ترفع القوات المسلحة بكافة منتسبيها من المجاهدين الأبطال التحيات الى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والى الرئيس مهدي المشاط وكل أعضاء المجلس السياسي والحكومة ومجلسي النواب والشورى والى كل أبناء شعبنا اليمني بمناسبة يوم الصمود الوطني الذي أصبح بالنسبة للشعب وللقوات المسلحة محطة سنوية لتأكيد التلاحم الشعبي والصمود في وجه العدوان
والى الاحصائيات :
أولاً : الغارات
بلغ اجمالي ما تعرض له اليمن من غارات جوية من قبل تحالف العدوان أكثر من 266510غارة منها ما يقارب الف غارة منذ بداية العام العام الحالي 2021م.
اجمالي عدد الغارات منذ اليوم الأول للعدوان هو ما تم رصده من قبل الجهات المختصة وننوه هنا الى أن هناك المئات من الغارات لم ترصد لاسيما خلال سنة 2015م وكذلك سنة 2016م.
معظم هذه الغارات استهدفت المواطنين اليمنيين والقرى والمنازل والمدن والطرقات والمساجد والمنشآت الخاصة والعامة وأدت الى استشهاد واصابة عشرات الآلاف من اليمنيين.
وستكشف الجهات المختصة الاحصائيات المتعلقة بالجرائم والضحايا والتداعيات والاضرار.
ثانياً : إستهداف القوات المسلحة
اليوم وبعد ست سنوات من المواجهة نؤكد
أن تحالف العدوان الذي شاركت فيه أكثر من سبعة عشر دولة شن عدوانه على اليمن وهجومه العسكري البحري والبري والجوي في الوقت الذي لم تكن فيه القوات المسلحة اليمنية في حالة جاهزية عسكرية للتصدي لأي هجوم خارجي.
كانت الجاهزية في معظم الوحدات العسكرية لا تزيد عن 25% وبفضل الله تعالى وعونه تمكنا من التصدي للعدوان
وفي الوقت الذي كان فيه الجميع يراهن على احتلال اليمن خلال أيام كان السيد القائد يحفظه الله يؤكد أننا نراهن على الله ونتوكل عليه
وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع استسلام اليمن خلال أيام وبالحد الأقصى أسابيع ها نحن اليوم على اعتاب العام السابع من الصمود ندافع عن بلدنا وعن شعبنا ونؤكد مضينا في طريق الحرية والاستقلال.
ثالثاً : إحصائية العمليات العسكرية للقوات المسلحة خلال ست سنوات من الصمود
بلغ اجمالي عدد العمليات العسكرية لقواتنا خلال الست السنوات 12366 عملية موزعة على النحو التالي :
أكثر من أكثر من 6192 عملية هجومية منها 167 عملية نفذتها قواتنا خلال الشهرين الماضيين.
إضافة الى عمليات التصدي والتي بلغت اكثر من 6174 عملية منها افشال محاولات هجومية للعدو وافشال تسلل منها 113 عملية خلال الشهرين الماضيين.
ومن أبرز العمليات العسكرية الهجومية لقواتنا عملية نصر من الله بمراحلها الثلاث
عملية عسكرية واسعة لم يعلن عنها.
عملية البنيان المرصوص
عملية فأمكن منهم
عملية تطهير مناطق في البيضاء من العناصر التكفيرية.
عملية عسكرية في محافظة الضالع
عمليات توازن الردع
إضافة الى ما يقارب 10 عمليات عسكرية لم تعلن.
لقد أدت هذه العمليات الى :
تحرير أراضي واسعة كان العدو قد توغل فيها
تكبيد العدو خسائر بشرية كبيرة.
تدمير المئات من المدرعات والآليات ومخازن الأسلحة
اغتنام كميات كبيرة من الأسلحة.
وننتقل الآن الى عمليات الوحدات العسكرية في مختلف الجبهات القتالية والبداية بوحدة القناصة :
نفذت الوحدة ما يزيد على 54025 عملية قنص في مختلف الجبهات القتالية
منها 2502 عملية خلال الشهرين الماضيين
أدت عمليات القنص الى مصرع وإصابة الآلاف من المرتزقة بما في ذلك من جنسيات سودانية إضافة الى جنود وضباط من جيش العدو السعودي.
عمليات وحدة الهندسة
نفذت الهندسة أكثر من 10560 عملية
توزعت ما بين استهداف تحصينات وثكنات
واستهداف آليات ومدرعات وتجمعات
عمليات وحدة ضد الدروع
نفذت أكثر من 6385 عملية
استهدفت اليات العدو ومدرعاته وناقلات الجند والجرافات وغيره.
عمليات وحدة المدفعية
نفذت الوحدة بعون الله أكثر من 59852 عملية اسناد واستهداف وصد زحوفات
منها 638 عملية مشتركة مع سلاح الجو المسير
استخدمت الوحدة في عملياتها المدافع بأنواعها المختلفة إضافة الى صواريخ من نوع زلزال حيث بلغ عدد الصواريخ التي استخدمتها الوحدة من هذا النوع اكثر من عشرة الف صاروخ.
عمليات قوات الدفاع الجوي
نفذت أكثر من 1534عملية تنوعت ما بين اسقاط طائرات حربية وتصدي واجبار على المغادرة
نجحت قوات الدفاع الجوي في اسقاط اكثر من 454 طائرة تابعة لتحالف العدوان ما بين مقاتلة ومروحية وكذلك طائرات استطلاعية وتجسسية.
بلغت عمليات التصدي والاجبار على المغادرة 1080 عملية.
عمليات القوات البحرية والدفاع الساحلي
نفذت أكثر من 34 عملية عسكرية نوعية
استهدفت سفن وبوارج وفرقاطات وزوارق العدو إضافة الى أرصفة موانئ ومنشآت تابعة للعدو
افشلت القوات البحرية والدفاع الساحلي بعون الله عمليات إنزال وإبرار لقوات العدو
نجحت في احتجاز عدد من السفن التي انتهكت المياه الإقليمية اليمنية
من ابرز عمليات القوات البحرية والدفاع الساحلي استهداف فرقاطة المدينة وفرقاطة الدمام التابعتين للعدو السعودي والسفينة الحربية سويفت التابعة للعدو الاماراتي.
الآن ننتقل الى أسلحة الردع والبداية بعمليات القوة الصاروخية :
نفذت القوة الصاروخية بعون الله تعالى أكثر من 1348عملية أطلقت فيها 1348 صاروخاً باليستياً .
منها 499 صاروخاً باليستياً أستهدف منشآت عسكرية وحيوية تابعة للعدو السعودي وأخرى تابعة للعدو الاماراتي.
ومنها 849 صاروخاً باليستياً أستهدف تجمعات ومنشآت ومقار ومراكز العدو ومرتزقته داخل الأراضي اليمنية.
خلال الشهرين الماضيين اطلقت القوة الصاروخية بفضل الله تعالى 54 صاروخاً باليستياً منها أطلقت على أهداف عسكرية سعودية.
عمليات سلاح الجو المسير
نفذ سلاح الجو المسير بعون الله أكثر من 12623 عملية.
منها 1150عملية هجومية
حيث بلغ عدد العمليات الهجومية لسلاح الجو المسير على أهداف تابعة للعدو خارج اليمن أكثر من 572 عملية فيما 578 عملية استهدفت العدو داخل الأراضي اليمنية.
وبلغ عدد العمليات الاستطلاعية أكثر من 11473 عملية.
منذ مطلع العام الحالي بلغ اجمالي عمليات سلاح الجو المسير 1464 عملية منها 1340 عملية استطلاعية و124 عملية هجومية.
العمليات المشتركة بين القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير
وإن عدتم عدنا بتاريخ 25 نوفمبر 2019م واستخدمت فيها تسعة صواريخ باليستية وأكثر من عشرين طائرة مسيرة.
عدد من العمليات المشتركة نفذت ضمن العملية العسكرية الهجومية البنيان المرصوص منها استهدفت منشآت حيوية تابعة للعدو السعودي إضافة الى قواعد عسكرية تابعه له في أكثر من منطقة
خلال العملية العسكرية الهجومية فأمكن منهم نفذت القوة الصاروخية مع سلاح الجو المسير أكثر من خمسين عمليه معظمها لم يتم الإعلان عنها وقد استهدفت قواعد عسكرية ومنشآت حيوية تابعة للعدو السعودي.
من أبرز العمليات المشتركة بين القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عملية لم يكشف عنها بشكل كامل ونفذت بتاريخ 19 مارس 2020م واستهدفت عدداً من الأهداف العسكرية الحساسة في عاصمة العدو السعودي بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة.
وكانت عمليات توازن الدرع الثالثة في 21فبراير 2020م وتوازن الردع الرابعة في 23يونيو 2020م والخامسة في 28 فبراير الماضي والسادسة في 7 مارس الجاري من العمليات المشتركة بين سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية كما يوضح الجدول.
ما تم رصده من خسائر للعدو
والبداية بالخسائر البشرية :
أولاً : العدو السعودي
بلغت الخسائر في صفوف جيش العدو السعودي منذ بداية العدوان وحتى يومنا هذا أكثر من 10403 ما بين قتيل ومصاب
منهم 403 قتيل ومصاب منذ مطلع العام الحالي حيث نفذت قواتنا عمليات عسكرية لم نعلن عنها وأدت الى تكبيد العدو السعودي خسائر كبيرة وسنعلن عن تفاصيل ذلك في الوقت المناسب.
ثانياً : العدو الإماراتي
حتى تاريخ 23مارس 2020م بلغت خسائر العدو الإماراتي البشرية أكثر من 1240 ما بين قتيل ومصاب.
ثالثاً : المرتزقة من الجيش السوداني
بلغت الخسائر البشرية في صفوف المرتزقة السودانيين أكثر من 8634 قتيل ومصاب
منهم 4416 قتيل و4218 مصاب.
رابعاً : جنسيات أخرى
سُجلت خسائر بشرية في صفوف جيوش دول شاركت في تحالف العدوان
منها دول انسحبت
إضافة الى خسائر تلقتها الشركات الأمنية
خامساً : خسائر بشرية في صفوف المرتزقة والخونة والعملاء
تجاوزت الخسائر البشرية في صفوف المرتزقة والخونة والعملاء أكثر من 226615 ما بين قتيل ومصاب
اعترف العدو خلال الأيام الماضية بمصرع 18الف من المرتزقة و50 الف مصاب خلال العام 2020م وفي جبهات مارب فقط.
وخلال الأشهر الماضية كان عدد القتلى والمصابين في صفوف المرتزقة والخونة والعملاء قد بلغ عدد 4700 قتيل ومصاب.
الخسائر المادية :
بعون الله وفضله نجح المجاهدون الأبطال يحفظهم الله ويرعاهم من تدمير وإعطاب وإحراق أكثر من 14527 آلية ومدرعة ودبابة وناقلة جند وعربة وجرافة وسلاح متنوع
منها 9859 عملية موثقة بالصوت والصورة.
لقد شهدت القوات المسلحة خلال السنوات الماضية وفي ظل العدوان والحصار إنجازات عدة على كافة الأصعدة وكل ذلك ساهم في تعزيز الصمود العسكري وتغيير المعادلة على الأرض.
من أبرز ما يمكن أن يفخر به كل يمني هو الصناعات العسكرية التي شهدت تطوراً كبيراً وباتت قواتنا المسلحة قادرة على صناعة المزيد من الأسلحة الهجومية الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.
اليوم نؤكد أن هناك صواريخ جديدة لم يكشف عنها بعد وكذلك أجيال مختلفة من سلاح الجو المسير وأن هذه الأسلحة ستشارك في المعركة بعد نجاحها في العمليات التجريبية.
خلال سنوات الحصار والعدوان تمكنت القوات المسلحة بعون الله وفضله أن تؤسس لصناعات عسكرية متطورة ونجحت في تطوير الصناعة العسكرية لاسيما في مجال الصواريخ منها الباليستية والمجنحة إضافة الى التطور الذي تشهده الصناعة العسكرية في مجال سلاح الجو المسير.
وعلى صعيد القوة البشرية فقد نجحت القوات المسلحة خلال العام السادس وبعون الله تعالى في ضم المزيد من التشكيلات العسكرية الجديدة الى الجبهات القتالية بعد الخضوع لدورات تدريبية مكثفة.
وهناك تشكيلات عسكرية جديدة على طريق أخذ موقعها في الانساق الأمامية بمختلف الجبهات خلال العام السابع.
على العدو أن يدرك أن العام السابع من الصمود سيشهد المزيد من العمليات العسكرية والتي لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار.
القوات المسلحة تؤكد جاهزيتها لتنفيذ أية خطوات قد يتخذها السيد القائد يحفظه الله فيما يتعلق بالرد المشروع على استمرار الحصار على أبناء شعبنا من ضمن ذلك الجاهزية لتنفيذ عمليات عسكرية موجعة ثأراً لضحايا الحصار والعدوان من الشهداء والجرحى والمتضررين بشكل مباشر أو بغير مباشر.
على العدو السعودي أن يتوقع المزيد من الضربات العسكرية خلال الفترة المقبلة اذا لم يتوقف عن عدوانه على اليمن وشعبه العظيم.
القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ واجباتها ومسؤولياتها تجاه الشعب والوطن ولن تتردد في اتخاذ المزيد من الخطوات والإجراءات الكفيلة بتحرير أراضي الجمهورية حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
إن القوات المسلحة تشيد بكل المواقف المشرفة للقبائل اليمنية في كل المناطق بلا استثناء ودور أبنائها الأحرار في معركة الحرية والاستقلال
وبالتأكيد أن قبائل مارب هي جزء لا يتجزأ من قبائل اليمن بل هي الأجدر أن تتصدر موقف رفض العدوان والاحتلال ورفض الارتزاق على حساب البلد والشعب.
وكما رفض أبناء مارب الغزاة الأجانب عبر التاريخ هاهم اليوم يؤكدون رفضهم للغزاة والعملاء والخونة.
إن القوات المسلحة تؤكد لكل أبناء الشعب اليمني العظيم الصامد المجاهد أن رفع معاناته جراء العدوان والحصار على رأس أولويات المؤسسة العسكرية وأن العدوان لن يهنأ أبداً بعد اليوم وشعبنا لا يزال يعاني وأننا نعد العدة لما هو أقسى وأقوى وأشد وأعظم والله على كل شيء قدير.
إن صمود اليمن بشعبه وقواته المسلحة طوال ست سنوات من القصف والتدمير والقتل والاجرام والحصار والظلم لمرحلة تستحق منا جميعاً أن نقف أمامها بكل مسؤولية فهذا الشعب لا يمكن أن يخضع لقوى الشر والعدوان وهذا الشعب يستحق وبكل جدارة أن ينتصر بهذه المعركة المصيرية.
وهي دعوة للمغرر بهم من الخونة والعملاء والمرتزقة بأن عليهم أن يكونوا في الموقف الصحيح مع شعبهم وبلدهم وأن الاستمرار في موقف الخيانة ستكون عواقبه وخيمة عاجلاً أم آجلاً فأغتنموا الفرصة وعودوا الى بلدكم وشعبكم.
إن الشعب اليمني قادر بعون الله تعالى على حسم المعركة خلال العام السابع وقد أثبتت السنوات الماضية كيف أن تحرك جزء من هذا الشعب صنع كل هذا الصمود فكيف إذا تحرك الجميع
إن القوات المسلحة بكافة منتسبيها والى جانبهم أبناء القبائل والمتطوعين قد عقدت العزم على اتخاذ خطوات عسكرية كبيرة ستشكل مفاجأة بالنسبة للعدو على طريق تحرير البلاد وتحقيق الاستقلال قال تعالى : فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين
أنقل الى كافة أبناء الشعب اليمني تحيات مختلف القيادات العسكرية وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن عبدالكريم الغماري وكافة القادة والضباط وصف الضباط والجنود في مختلف الجبهات والمناطق والمحاور ومدراء الدوائر وكافة منتسبي القوات المسلحة
التحية للشعب في يومه الوطني للصمود والتحية كل التحية لكل المجاهدين الأبطال يحفظهم الله في كل جبهات العز والمجد والجهاد
اليوم لا ننسى أن نوجه تحية لأسر الشهداء والجرحى والأسرى .. تحية لكل أسرة قدمت شهيداً في سبيل الله من أجل عزة وكرامة الشعب وتحقيق الحرية والاستقلال
فإلى عام النصر بإذن الله تعالى والى عام الحسم انشاء الله
قال تعالى : وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم